امي اشتقت لكي يا امي
عندما يتحول الثلج الى نار
عندما تتحول الحياه الى سجن ابدي لنا
عندما نقف لنسقط
ونسير لنقع
ونتكلم لنسكت
نصرخ ولن نجد من يسمعنا
ولكن لن انسى مشهد الدمع الذي يغزوني بهمس وصمت
دماء متناثرة و أكوام الحديد متشابكة و المشاعر شتى
افراح هنا كلمات هناك
كل شي منتثر حولي
تشتت
انا اشتقت لأمي لحنانها وخبزها وشايها وقهوتها
لصرختها
صعب فراقك يا امي
انت يا مسكنة وجعي والمي ومبيدة بؤسي وهمي انت وما اصفاك يا امي قد غبتي يا امي غاب عن عيني وجهك الباسم بملامحه الرقيقة الرزينة ومعانيه الدقيقة الحنون في المساء عندما انطرح على فراشي الخشن القاسي اذكر يديك الطفلتين الناعمتين في الليل حين تمتزج افكاري بابخرة الاحلام اشعر بقدميك الصغيرتين
تنقران الارض حول سريري وفي اصبح افتح عيني لاراك فلا ارى غير جدران غرفتي السوداء ولاسمعك فلا اسمع سوى اصوات الغرباء
وفي فرحناا التفت للنساء مفتشتا متسائلتا
ايتها النساء هل رايتن امي
اشتقت لها ليتها هنا لتفرح معنا لتلملم الورد وتنثر الحب والفرح اه اه اه
كيف لي ان تكتمل فرحتي بدونك يا امي اه اه اه........
اذا كانت هذه الكلمات تراود صديقتي وتحرمها من الفرح والسعادة فكيف لي ان اعيش وكيف لي ان اسعد ورفيقة دربي تتالم......ليتني استطيع ان احمل همك وازيل عنكي حزنكي يااغلى صديقة فكيف لي ان احيا من دون ابتسامتك التي تبعث الي الحياة.....