السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني أخواتي
استوقفتني اليوم ورقة مكتوبة وملصقة
على الحائط كتبها انسان متواضع ليس عالما ولا متعلما لكن محتوى الورقة تدل على شخصيته
محتوى الورقة هو
" يتحدث العباقرة في الأفكار
ويتحدث الأذكياء في المشاريع
ويتحدث الأغبياء في الأشخاص الآخرين"
فهل يا اخواني نتحدث كالعباقرة أم نتحدث كالأذكياء أم نتحدث كالأغبياء
مهما كان حديثنا فيجب علينا أن نحسنه ونسمو به الى مصف الحكماء ايضا
هذه بصفة مختصرة أنواع المتحدثين
لكن دعونا نحاسب أنفسنا في طريقة الحديث التي بامكانها أن تجلب لنا الخير قبل الشر والصديق قبل العدو و الحسنات قبل السيئات
لكن قبل أن نبين أن الحديث يصل الى درجة الفن
يجب أن نتذكر أن ما قل ودل هو بيت القصيد
ولكم جميعا أنقل لكم
/
/
/
فن الحديث و كيفية التحدث و مهارات تعلم التحدث
تعلم التحدث مهارات التحدث و فن الحديث مع الاخرين
فن الحديث بطلاقة مع الاصدقاء بسهولة
وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبر عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.
- لا تبق صامت من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركهم الحديث.
- كلما كان صوتك هادئاً رقيقاً كنت قريباً من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفع من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً، بل اجعل صوتك معتدلاً في درجته.
- إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص فاجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب بدبلوماسية.
- إذا كنت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرص على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.
- لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت سواء ما يضايقك أو ما يبهجك.
- (من فضلك) ، (بعد إذنك) (لو سمحت) ، (إذا أمكن) وما إلى ذلك كلمات استئذانية يجب أن تبدأ بها حديثك إذا أردت الحصول على أي شيء أو أردت مقاطعة شخص ما لأمر هام.
- ( لا..لا..لا)... لازمة غير محببة لدى بعض الناس عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم.
(لا) واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها.
- لا تقول (لا) في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما، بل ابدأ بالإيجاب في القضية ثم اذكر رأيك المخالف.
- لا تقدم النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمس لأي شيء من نفسك.
- لا تتحدث وفي فمك قطعة لبان فهذا تصرف غير لائق.
- إذا وجه لك التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخس نفسك قدرها فتؤكد أنها (قديمة) أو (رخيصة) أو (لا تستحق الثناء) أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.
- احذر العبث بمفاتيحك أو بأكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الكلام، لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لك ويفقدك شيئاً من الاحترام.
- إذا كنت في ضيافة أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير للائق أن تكثر من استخدام ألفاظ أجنبية، أو تندمج في حديث جانبي بلغة أجنبية مع شخص آخر يتقنها.
- إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ، فمن الأحسن ألا تذكر له شيئاً عن خطئه وتدعه يكمل كلامه لئلا تجرحه، أما إذا كان صديق حميم ولا ينزعج من انتقادك، فبإمكانك أن تسائل بطريقة عادية (هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتك تلفظ كذا).
- إذا كنت غير راضي عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية، فحول موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.
- إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة، فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب (لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك).